بالرغم من أن الأمر يبدو بسيطاً و بالإمكان تحديد الإجابة من خلال تجربة بسيطة ، إلا أن بعض التجارب تجمد فيها الماء البارد أولاً و في البعض الآخر تجمد الساخن أولاً ، تعود أصول القضية إلى عام 1963 حين لاحظ بعض التلاميذ أن المثلجات المصنوعة بالحليب الساخن تتجمد أسرع من تلك المصنوعة بالحليب البارد أثناء قيامهم بعمل مثلجات الحليب ، لم يكن هؤلاء التلاميذ أول من إدعى أن الماء الساخن يتجمد أولاً فقد كان أرسطو (من القرن الرابع قبل الميلاد) أول من ادعى ذلك ، ثم شاركه الرأي كل من رينيه ديكارت و فرانسيس بيكون من القرن الرابع والخامس عشر ، لكن الحقيقة أن ما يحدد نقطة تجمد الماء هو تركيب و حجم و ترتيب الشوائب الموجودة داخل الماء ، وبناءً على هذا فإن الماء الساخن من الصنبور سيتجمد أسرع من الماء المقطّر البارد ، وذلك بفضل الشوائب الموجودة في ماء الصنبور وليس لأنه ساخن

jj